كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



إسحاق الموصلي كان منقطعا إليه.
قال ابن الإخشيذ (1) المتكلم: كان المدائني متكلما من غلمان معمر بن الأشعث (2) .
حكى المدائني: أنه أدخل على المأمون فحدثه بأحاديث في علي فلعن بني أمية.
فقلت: حدثني المثنى بن عبد الله الأنصاري قال:
كنت بالشام فجعلت لا أسمع عليا ولا حسنا إنما أسمع: معاوية يزيد الوليد فمررت برجل على بابه فقال: اسقه يا حسن.
فقلت: أسميت حسنا؟
فقال: أولادي: حسن وحسين وجعفر فإن أهل الشام يسمون أولادهم بأسماء خلفاء الله ثم يلعن الرجل ولده ويشتمه.
قلت: ظننتك خير أهل الشام وإذا ليس في جهنم شر منك.
فقال المأمون: لا جرم قد جعل الله من يلعن أحياءهم وأمواتهم (3)- يريد الناصبة-.
قد ذكرنا فوت مصنفات المدائني في خمس ورقات ونصف منها: (تسمية المنافقين) (خطب النبي عليه الصلاة والسلام) كتاب (فتوحه) كتاب (عهوده) كتاب (أخبار قريش) (أخبار أهل البيت) (من هجاها زوجها) (تاريخ الخلفاء) (خطب علي وكتبه) (أخبار الحجاج) (أخبار الشعراء) (قصة أصحاب الكهف) (سيرة ابن سيرين) (أخبار الأكلة) كتاب (الزجر والفأل) كتاب (الجواهر) وأشياء كثيرة عديمة الوقوع (4) .
__________
(1) هو أبو بكر أحمد بن علي.
من أفاضل المعتزلة وصلحائهم وزهادهم متوفى سنة 326 ه.
مترجم في " الفهرست " لابن النديم: ص: 220.
(2) " الفهرست " ص 113.
(3) " معجم الأدباء " 14 / 128 129.
(4) ذكر كتبه ابن النديم في " الفهرست " 113- 117 ونقلها عنه ياقوت في " معجم الأدباء " 14 / 129- 139.